أعلن النائب عبد الرؤوف الربيحات خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 رفضه الدخول في تفاصيل وأرقام الموازنة، مؤكدًا أن المشهد يتكرر سنويًا مع العجز المالي المتزايد وزيادة المديونية، مما يترتب على ذلك من رفع ضرائب ورسوم على المواطنين وارتفاع أسعار الخدمات والسلع الأساسية.

وقال أن النقاش التقليدي للموازنة يقتصر على "نقل ملايين هنا وهناك”، بينما يبقى المواطن في مواجهة آثار العجز المالي مباشرة، مشيرًا إلى أن أي تأخير في المنح أو المساعدات الدولية أو ظهور مصاريف إضافية ينعكس سلباً على حياة الناس اليومية.

واستشهد الربيحات بخطبة جمعة قصيرة على ركام أحد المساجد في قطاع غزة، قائلاً: "في زمن الجوع، صعد الخطيب وقال للمصلين: أنتم جياع ولا تستطيعون الاستماع، وأنا جائع ولا أستطيع الحديث، أقيموا الصلاة”.

وأضاف أن هذه الكلمات تعكس الحاجة الملحة لتقديم الرعاية الصحية للمرضى ودعم الطلاب بالمنح الجامعية.

وأكد الربيحات أنه أصبح، كنائب، مركزاً لضغوط المواطنين في دوائر الحكومة والوزارات والمستشفيات، وأن دوره الرقابي والتشريعي يفرض عليه السعي لتحقيق مطالبهم المشروعة.

وختم حديثه بالإعلان عن ربط موافقته على الموازنة بوعد الحكومة بزيادة رواتب الموظفين والمتقاعدين في الموازنة القادمة بجدية.